المدرّب الوطني رابح سعدان يتحدّى ''الفراعنة''.....سنحسم الأمور بشأن تأشيرة المونديال قبل موعد القاهرة

youssef.chinwi السبت أغسطس 29, 2009 5:58 pm

اعترف
مدرب المنتخب الوطني بأن ما تبقى من مشوار ''الخضر'' في التصفيات المزدوجة
لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، أصعب بكثير من المشوار الذي خاضته
التشكيلة لحد الآن.
وتطرّق رابح سعدان خلال الندوة الصحفية إلى الظروف الخاصة التي سيواجه
فيها ''الخضر'' منتخب زامبيا، والتي ستكون في شهر رمضان المعظّم، حيث قال
''صراحة لا أعرف مدى استعدادات كل لاعب لمباراة زامبيا لأننا في بداية
الموسم، ولا أعرف مدى تحضيرات كل لاعب، ولهذا إجراء مباراة ودية أمام
منتخب قوي بحجم الأوروغواي يجعلني أشرك كل اللاعبين لأقف على مدى استعداد
كل واحد منهم للمنافسة الرسمية.'' وأضاف المدرّب الوطني بأن التشكيلة التي
سوف تواجه منتخب زامبيا ستتضح بعد لقاء الأوروغواي، قبل أن يضيف أنه لا
يبالي بالحملة التي يشنّها المصريون على المنتخب الجزائري من أجل زعزعة
استقراره، مؤكدا عزمه على كسب الرهان في المواجهتين القادمتين أمام زامبيا
ورواندا ''وسنحسم الأمور قبل مواجهة مصر في القاهرة''.
وأضاف المدرّب الوطني أنه سيستغل تربص المنتخب يوم التاسع من الشهر الجاري
تحسبا لمواجهة الأوروغواي للحديث مع اللاعبين عن الفترة التي قضوها بعد
مباراة زامبيا، وأكد سعدان حضور المهاجم مراد مغني المحترف في نادي لازيو
روما الإيطالي يوم العاشر من شهر أوت بعد مشاركته مع فريقه لازيو في
الصين، حيث سيكون اللاعب حاضرا في مواجهة زامبيا.
وفضّل سعدان استدعاء كافة اللاعبين لمواجهة زامبيا ولم يستثن سوى الحارس
السابق لمولودية الجزائر محمد بن حمو بسبب تواجده من دون فريق، وقال إنه
سيساعده على إيجاد فريق يلعب له.
ورغم اعترافه بوجود النواة الأساسية في المنتخب الوطني، إلا أنه لم يخف
تفكيره في إحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية تحسبا لمواجهة
زامبيا، سيما وأن المدافع رفيق حليش مصاب رفقة زاوي.
ولم يغلق المدرب الوطني الباب في وجه اللاّعبين الجدد للالتحاق
بـ''الخضر''، لكن اشترط أن يكونوا أحسن مستوى من العناصر التي يزخر بها
المنتخب الوطني حاليا.
ولم يستبعد سعدان إمكانية إبعاد بعض اللاعبين الاحتياطيين إذا كان المنتخب
الوطني بحاجة إلى خدمات عناصر جديدة قادرة على خدمة الفريق.
واعتبر سعدان أن مصلحة المنتخب الوطني قبل مصلحة أي فريق، وعلى كافة
اللاعبين قبول قراراته مهما كانت. ولم يختلف موقفه بشأن اللاّعب مهدي لحسن
عن موقف رئيس الفاف محمّد روراوة، حيث أكد رفضه القاطع لانضمام هذا
اللاّعب للمنتخب الوطني ''بعدما وجّهت له عدة دعوات للالتحاق بـ''الخضر''
دون جدوى''، مشيرا إلى انقضاء المهلة التي منحها خلال شهر جوان الماضي.