احتفالات كبيرة بالفوز التاريخي على الفراعنة

احتفالات كبيرة بالفوز التاريخي على الفراعنة :
الجمعة 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 بقلم جلال نايلي
شهدت شوارع البرج منذ الفوز التاريخي الذي احرزه المنتخب الوطني و اشبال الشيخ سعدان على نظيره المصري بام درمان بالسودان فرحة عارمة صنعها الاف المواطنين من مختلف الاعمار شباب رجال شيوخ نساء اطفال كلهم ابو الا ان يشاركو فريقهم الوطني نشوة الانتصار على الفراعنة المهووسين بعقدة التفوق بهدف نظيف من امضاء عنتر يحي الذي هز شباك المنتخب المصري وافزع انصار الفراعنة بقذيفة صاروخية اسرع من البرق في زاوية الشيطان لم يتمكن الحارس المصري من صدها و التي لا يزال على اثرها الاف المصريين تحت الصدمة من الهزيمة النكراء التي تلقوها على ايدي محاربي الصحراء وابناء الشهداء شوارع البرج امتلات عن اخرها في جو بهيج لم تشهده المدينة منذ سنوات بعيدة الكل يهتف "وان تو ثري فيفا لالجيري" نساء حملو الرايات الوطنية واحتضنوها بقوة الجراد الاصفر نسي الوانه الصفراء واصبح جراد اخضر اجتاح كل المناطق والممرات تعبيرا عن فرحته بزعزعة ودك اهرامات الفراعنة بهدف صاروخي من العيار الثقيل احيا الالاف من الجزائريين في لحظة واحدة وكان الجزائر استقلت من جديد فرحة انست الاف المواطنين احزانهم وانستهم مخلفات سنوات الدمار و العشرية السوداء تماما والتي لن نعود نسمع بها بعد اليوم
عاصمة البيبان لم تنم منذ الانتصار الذي احرزه ابطال الجزائر على المنتخب المصري ومن الطرائف التي اصبحت على كل لسان ان انصار المنتخب الوطني بالبرج قامو بتلوين "حمار" بالابيض والاحمر وجابو به مختلف شوارع البرج ردا على الفراعنة بان محاربي الصحراء لا ولن يستسلمو بسهولة كما شهد
مستشفى رشيد بلحوسين ببرج بوعريريج في الدقائق الاولى مباشرة بعد إعلان الفوز التاريخي ميلاد مولودين الاولى بنت سميت "انتصار" والثاني من جنس ذكر حمل اسم "يحي" اللاعب الدولي مسجل هدف الخضر عنتر يحي وحسب السيدة سعود ربيعة مديرة المؤسسة الاستشفائية أنه خلال لحظات الحسم عرفت النساء المتواجدات حالة استعداد للفرحة خاصة بعد أن سجل عنتر يحي الهدف الذي أعاد الأنفاس للجزائريين اللائي أنساهن متاعب وآلام الحمل أين قمن بإقامة أفراح داخل المؤسسة وكلهن ينتظرن ساعة الإنجاب للسباق لتسمية مولودهن بأحد أسماء أشبال رابح سعدان الذي اسعد كل الجزائريين بملعب ام درمان بالسودان.